رمضان يجمع شمل العائلة
يعتبر شهر رمضان من أهم الشهور التي تجمع العائلة ،وتعزز فيها الجانب الروحي والتضامني .تنمي فيها الوازع الديني الذي يسموا بأفرادها لأجواء إيمانية تضفي المحبة والدفئ والألفة بين أفرادها ..انه فرصة للم شمل العائلة من جديد، خاصة على مائدة الإفطارلبعث التواصل وتبادل أطراف الحديث بين مختلف أفراد الأسرة .وتلقين الأطفال آداب الأكل بين الكبار وتعويدهم على فضائل الصيام .ومن المعلوم أن المجتمع الجزائري منذ القدم يولي اهتماما بالغا لطاولة الإفطار في رمضان .والتي يجب أن يلتقي حولها جميع أفراد العائلة، وحتى الأطفال يزينون هذه المائدة ببراءتهم وعفويتهم، وهي تحثهم مستقبلا على الصيام وتقليد الكبار.
جلسة روحية تعيد الدفئ وتذيب الخلافات
ومن فوائد مائدة الإفطار أنها تذيب الخلافات بين أفراد الأسرة ، وتحثهم على الجلوس معا وتبادل أطراف الحديث.والرائع في كل هذا لو أقدم المجتمعون على هذه المائدة على تأدية الصلاة جماعة، بعد الافطار على لبن وتمر اي قبل تناول الإفطار، فهذه الصلاة تجعل من جلسة الطعام جلسة روحية تعمها البركة وتحفها الملائكة لأنها بدأت بذكر الله .
و يعزز شهر رمضان المبارك المحبة والألفة وتواصل العائلة، ويقرب البعيد، ويجمع الأحبة على مائدة الإفطار التي تلم شمل العائلة الذي فرقته مشاغل الحياة الكثيرة والمتعددة وتعزز الترابط العائلي.
رمضان يجمع الأسرة والأحبة في بيت واحد
ويشدد المختصون على أهمية تجمع العائلة حول المائدة في رمضان، فهي مازالت من أهم طقوس التآلف والمحبة و التي تجمع العائلة كبيرهم وصغيرهم في أجواء من المودة والسعادة.
وتعتبر أن من أجمل ما يميز شهر رمضان هو اجتماع الأسرة والأحبة في منزل واحد، فوجبة الإفطار تقليد مفعم بالإيجابيات الاجتماعية الحميدة، وأحد أهم طقوس الشهر الفضيل لترابط أفراد الأسرة الواحدة وتعميق وشد أواصر العلاقة العائلية.
مائدة الإفطار ..فرصة لتواصل الأجيال
وعلى هذه المائدة يلتقي الأب والأبناء والأحفاد، لذا فهي وسيلة رائعة للتواصل بين جميع الأجيال في العائلة، وذلك عبر تجاذب أطراف الحديث في الشؤون العائلية، فخلال أشهر السنة كثيراً ما يتناول كل فرد من أفراد الأسرة الطعام لوحده حسب وقت عمله أو دراسته، ويفتقد هذا التواصل الذي تعود لتجمعه مائدة الإفطار في رمضان والتي تخلق أجواءً مثالية مفعمة بالمحبة.
بالإضافة لكون تجمع العائلة على المائدة يعد وسيلة مميزة لتعليم الأطفال آداب المائدة وأصولها.
إنه وقت العائلة بامتياز فمأدبة الإفطار تقليد عائلي موروث ومحبب، يعزز روح المحبة وصلة الأرحام. ويعد الشهر الفضيل بكل طقوسه الروحانية الرائعة فرصة ذهبية لعودة التآلف والمحبة بين أفراد الأسرة.