قصة يامنة ضحية الزواج العرفي الجزء1
يامنةوعائلتها
الحكاية هادي صرات في أواخر السبعينات. كانت يامنة في عز شبابها من عائلة محافظة كما حال كل العائلات .توقفت عن التعليم في سن مبكرة و قعدت في البيت تستنى نصيبها تتزوج .راكم تعرفو بكري لي تلحق 18 سنة بلا زواج يقولوا عليها عانس.
حسان الخباز
يامنة كانت تسكن في حي شعبي في العاصمة ،ماشي بعيد على دارهم كانت مخبزة يخدم فيها حسان ،شاب في 32 سنة من العمر.حسان جا منذ حوالي 7 سنوات لهداك الحي يخدم في المخبرة ويبات فيها .كان غادر مدينتو وهو صغير .قضى حياتو يتجول من مدينة لمدينة .خدم في القهاوي والمطاعم ويبات فيها حتى لقى هاديك المخبزة لي لقا فيها راختو وقوتو وثقة مولاها.
كانت عندو سمعة طيبة بين الناس لي يعرفوه .حدو حد روحو ،يقولو انو يتيم وجا للعاصمة من ولاية بعيدة. راكم تعرفو حالة البلاد وحالة البطالة التي يعاني منها أصحاب مناطق الظل مالزمان ماشي ماليوم.
يامنة كانت لبنت الوحيدة والصغيرة بين 6 اخوة ذكور ماتت أمها وهي في 12 سنة من عمرها وباباها عاود الزواج
اخوتها الذكور كل واحد في حالو لي مزوج لاتي بدارو واللي سافر يخدم بعيد واللي كلي ماكاشو في الدار مايعرف لا طابت ولا تحرقت.
يامنة وحسان
يامنة كانت في 16 سنة من عمرها مرة على مرة تبعثها مرت باباها عند الخباز لي في الحي تشري الخبز .وطبعا تماتيك لي تعرفت على حسان الخباز كانت تقريبا تشوفو كل يوم مع الوقت صرا اعجاب بيناتهم ويامنة طبعا ولات تحب ديما تروح تشري الخبز باش تشوفوولات تقعد تستنا حتي تفرغ المخبزة باش تسرق منو زوج ولا 3 دقائق تهدر معاه .. لكن مرت باباها بدات تحس كاينة حاجة غريبة في تصرفات يامنة ومنعتها تزيد تخرج وحدها لانها حست انو كاين راجل يشغل بالها .توله حسان لغياب يامنة وفات شهر ما تلاقاهاش وخلال كل هاذ المدة حس انو كاينة حاجة تخصو في حياتو وخمم يبني حياتو وتاكد مع ذاتو انو غير يامنة لي تليق بيه
ههدر مع المعلم ديالوالحاج البشير وقالو انا راني نخدم عندك من سنين ونبات في المحل ديالك وراني ناوي نستبيت وماعنديش اهل نتقدم بيهم لمالين الطفلة لي نويتها واذا تقدر تديرني كما وليدك تقوم مقام بابا ماننساش خيرك