تعرف على بنود اتفاقية حقوق الطفل

تاريخ اليوم العالمي للاحتفال بحقوق الطفل
قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحديد اليوم العالمي للطفل للاحتفال باليوم الذي تم فيه الإعلان عن حقوق الطفل في عام 1959 من خلال تبني اتفاقية حقوق الطفل التي صادَقَت عليها معظم دول العالم، في عام 1989، والتي تُعتبر أوّل نَصّ دُولي مُلِزم قانونياً يعترف بجميع حقوق الطفل الأساسية وجاءت من أجل دعم وتعزيز التضامن الدولي لتحقيق رفاهية الطفل وضمان حقه في ان يعيش حياة كريمة فالطفل هوالبذرة التي نغرسها اليوم لنقطفها في المستقبل ونموها السليم يحتاج الي بيئة سليمة وعناية مكثفة
الإعلان عن حقوق الطفل
وتعتبر الغاية الرئيسية من اتفاقية حقوق الطفل هي تلبية كافة الاحتياجات والحقوق التي يحتاجها لينمو بشكل سليم ومتكامل نذكر منها: التعليم، والحماية من الأذى بشتى أنواعه، والرفاهية، والحصول على مستوى معيشي مناسب،
مبادئ اتفاقية حقوق الطفل:
لاقت اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989م موافقة وتأييد معظم دول العالم، خاصة و أنّها كانت الوسيلة الأساسية لمنح الإنسان كامل حقوقهِ :المدنية، أو الثقافية، أو الاقتصادية، أو السياسية، أو الاجتماعية.و تبنت أربعة مبادئ ومتطلبات أساسيّة وتوجيهية في سبيل تحقيق وتطبيق الالتزام بجميع هذه الحقوق، وهي كما يأتي:
- المساواة وعدم التميّز: تشمل اتفاقية حقوق الطفل جميع أطفال العالم دون تمييز، ودون النّظر إلى الدين أو العرق. حيث شملتهم على اختلاف ثقافاتهم وأفكارهم وقدراتهم، سواءً كان الطفل ذكراً أم أنثى، أو كان ضمن طبقة الفقراء أم الأغنياء.
- الحرص على مصلحة الطفل: تتعهّد الاتفاقية على أنّ أيّ قرار أو إجراء قبل اتخاذه يتمّ النظر في أثره على الأطفال. ويجب أن يصّب في مصلحة الطفل وفوق جميع المصالح الأخرى.
- البقاء على قيد الحياة والنّماء: يُعتبر حق الحياة حقاً أساسياً ومُتجذراً لجميع الأطفال، وتقع مسؤولية الحفاظ عليه على عاتق أصحاب القرار في جميع الدول. بالإضافة إلى ضمان نموّهم وتطوّرهم جسدياً وعقلياً بشكلٍ طبيعي.
- المشاركة وحرية التعبير: لجميع أطفال العالم الحق في حرية التعبير عن آرائهم واتخاذ القرارات المناسبة بشأن حياتهم الخاصة دون إجبار. والالتزام بحماية جميع حقوق الطفل من السّلب وتوفيرها لهمّ قدر المُستطاع.
حقوق الطفل التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة
استندت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل على مجموعة من المعايير لتضمن للأطفال حقوقهم، وهي كما يأتي:
1/ العيش في بيئة عائلية وجو أُسري مُستقر يُشعر الطفل بالراحة والآمان والمحبة، والطمأنينة، والانتماء. وتوفير الظروف الملائمة لعيش حياة كريمة سواءً مع أهله أو ضمن بيئة عائلية تُشعره بذلك.
2/ توفير الرعاية الصحية والتغذوية المنتظمة في جميع الأوقات. وغرس مجموعة من العادات الصحية والسليمة والجيدة فيهم. وتزويدهم بأطعمة صحية ذات قيمة غذائية مفيدة.
3/ توفير جميع المُستلزمات الأساسية من مأكل ومشرب ومبيت، والحرص على وجود مصدر ثابت للحصول على مياه نظيفة، وتأمين الطاقة الكهربائية في بيئة آمنة.
4/ تلقّي الأطفال التعليم الذي يتوافق مع قدراتهم واهتماماتهم. إذ إنّه من المُفترض احتواء البرامج التعليمية على برامج إثرائية لتأهيلهم للتعليم العالي أو توجيههم نحو التعليم المهني.
5/ تكافؤ الفرص بين الأطفال. فلكل طفل الحق في الحصول على الفرصة المناسبة دون النظر إلى جنسه، أو عرقه، أو أصله، أو أوضاعه المادية، أو دينه، أو عقيدته، أو حالته الجسدية أو الجسمانية.سواءً كان الطفل سليم الجسد أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
6/ تقديم الرعاية المناسبة للطفل ودعمه، وذلك على يدّ شخص بالغ مُتدِّرب يهتم بالطفل ويرعاه، ويمتلك القدرة على قيادة الطفل نحو النجاح.
7/ إشراك الطفل في عملية اتخاذ القرارات لجميع الأمور المؤثرة عليهم، وإعطاؤه الحق في التعبير عن آرائه وأفكاره.
8/ غرس المواطنة الصالحة والنشطة، والمسؤولية، والانتماء تجاه مجتمعه أو وطنه.وتعليمه الطُرق المناسبة لخدمة مجتمعه الذي سيعيش فيه مستقبلاً.
9/ تقديم الحماية الفعالة من التأثيرات السلبية عليه، وسوء المعاملة، والإهمال، والإيذاء الجسدي والنفسي، وجميع أشكال الاستغلال.
10/ العيش حياة هانئة وكريمة ضمن ظروف كافية لتعزيز شعوره بالكرامة والحرية، ومعاملته باحترام وتقدير.
11/ تعزيز شعور الطفل بالروحانية وتنمية أخلاقه، وذلك عن طريق التطور الروحي والانتماء الديني.