Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأسرة

الأكل مع العائلة يقضي على اضطراب اللغة عند طفلك

الاجتماع على طاولة الأكل للقضاء على القلق 

يعاني طفلك من مشكلات في التواصل ؟تأخر في النطق؟صعوبات في تركيب الجمل؟ ماذا لو كانت احدي العادات العائلية حلا للقضاء على اضطرابه وقلقه وبالتالي فك العقدة لديه؟

يعتبر تناول الوجبات مع الاسرة خلال الاجتماع  حول مائدة الطعام من اجمل العادات الاسرية التي ورثناها عن اجداننا .فهو يجعل للأكل  مذاقا خاصا ,وللروابط الاسرية علاقة مشبعة بالود والعاطفة, ينعكس  تأثيرها النفسي علي كل فرد من افرادها. فقد اثبت  العلم الحديث ,نجاعة هذه العادة في  بناء  نمط حياة منتظم ،وفك العقد التي يعاني منها بعض الأطفال كالخجل،الانطواء،عدم القدرة على التواصل وهذا في حال  ما حرصت الاسرة علي جعل الوجبات العائلية من أولوياتها  ,مع تجنب كل ما يشغل أفكار افرادها  كوسائل التكنولوجيا علي راسها الهاتف  .

الاكل مع افراد ا لعائلة يعزز التواصل مع الأطفال ويكسبهم  عادات ومهارات ابجابية

تساهم  الوجبة  في تمكبن  الأبناء  المشاركة في اختيار الطعام ، وإعداد الأطباق ، وإعداد الطاولة. مما يساعد على تنمية استقلاليتهم وشعورهم بالمسؤولية .وهي فرصة  للأطفال للإبلاغ عن أي مشاكل او صعوبات تواجههم في المدرسة. كما تعتير هذه العادة  مفيدة جداً للأبناء في سن المراهقة،  فهي تمنع محاولة تبني سلوكيات منحرفة ,كاستعمال السجائر او حتي المخدرات . فتساهم  في اكتساب عادات غذائية  وسلوكية إيجابية  كتعزيز التواصل بين الافراد باعتبارها  فرصة لهم  لمناقشة وتبادل  أفكارهم  ومعرفة المزيد عن أنشطة بعضهم البعض.

نشر السعادة

من فوائد تناول العائلة الوجبات وهي مجتمعةً ، المساهمة  في نشر السعادة، خصوصاً لدى الأطفال. فقد اثبتت الدراسات  ان الأولاد الذين يتناولون الوجبات مع عائلاتهم، ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، اكثر سعادة من الأطفال الذين يتناولون الطعام بمفردهم او مع فرد واحد من الأسرة.

زرع الطمأنينة والشعور بالأمان

الالتفات حول طاولة الاكل ,يعني تبادل الأحاديث , وهذا بزرع نوعاً من الطمأنينة عند لأولاد. حيث يؤكد المختصون في علم النفس ان  اللقاء بين الوالدين وأبنائهما يترك انطباعًا جيدًا عند الأبناء  من خلال تأكيد حضورهما  الدائم , ليكونا مرجعاً وقدوة لهم, وتحقيق التلاحم الاسري بينهم ويمنحهم الشعور بالأمان , حتى وإن كانا لا يمضيان الكثير من الوقت معهم.

تلقين اداب الاكل  وتعزيز اللغة عند الطفل

يساهم الجلوس مع الوالدين إلى مائدة الطعام في تعليم الأبناء آداب السلوك، كالإنصات إلى الآخر أثناء كلامه وتناول الطعام بشكل لائق،. كما يمنح للطفل فرصة التعبير عن نفسه أمام الكبار ومشاركتهم أحاديثهم، وهذه وسيلة ناجحة لتعلم لغة سليمة ومهذبة.

في الأخير تجدر الإشارة إلي أن الحياة الأسرية ليست دائما سهلة اذ اننا لا نجد دائما  الوقت  لجمع كل الافراد علي طاولة واحدة كما ان الام في الوقت الراهن بالخصوص الام العاملة لا تملك ما يكفيها من الوقت والطاقة والصبر لإشراك اطفالها في اعداد  الوجبات وجمعهم علي طاولة واحد لكثرة مسؤولياتها . فتجد ربات البيوت في اقتناء الوجبات الجاهزة  أحيانا ملاذا لضمان راحتها  .ومع ذلك نؤكد ان  اعداد الطعام وتناوله معا هي لحظات حاسمة لتبادل وتعزيز الروابط الأسرية.

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى