مختصون يكشفون عن الأطفال الأكثر عرضة لمضاعفات كورونا

كيف يمكن التفريق بين فيروس كورونا والأمراض التنفسية عند الأطفال؟

كشف الدكتور لعمري بوكعبوب أخصائي في طب الأطفال ، أنه من الصعب التفريق بين فيروس كورونا والأمراض التنفسية لدى الأطفال من دون التحاليل الطبية المعروفة.

وفي حديثه لإذاعة سطيف اليوم السبت، حول الأمراض التنفسية التي تصيب الأطفال. قال بوكعبوب أن الأطفال الأقل من 6 أشهر يتعرضون إلى إصابات القصيبات الهوائية الرقيقة إضافة الى السعال الديكي لدى الرضع أقل من 4 أشهر الذين لم يتلقوا التطعيم. وأشار إلى أن كورونا عقدت التشخيص وتحديد الأسباب. وهو الأمر الذي يقلق الكثير من العائلات ،خاصة الحالات التي تستدعي الإستشفاء.

وقال الأخصائي، أن الشريحة الأكثر عرضة لمضاعفات  كورونا والأمراض التنفسية تصل إلى حد الاختناق هم  الرضع الذين يولدون قبل 37 أسبوع من الحمل. لأن الرئة غير مكتملة ،والأطفال الأقل من شهرين والأطفال الذين يعانون من مشاكل في القلب كالتشوهات ،والذين ولدوا بمناعة ضعيفة.

كما حذر، من التجمعات في الأماكن المغلقة بما فيها الاستعجالات الطبية لتجنب العدوى. ومن المهم جدا المتابعة الطبية لدى الطبيب.

وعن انتشار الأمراض التنفسية بين الأطفال، أكد أنها تنتشر بسرعة خلال الخريف والشتاء لأسباب متعددة من بينها المكوث الطويل في الأماكن المغلقة.

كما قال الأخصائي، أن إصابة الأطفال بالأمراض التنفسية، سببها البكتيريا والفيروسات من بينها “VRS ،فيروس الأنفلونزا ،وفيروس كورونا.

كما وضح أن أعراض الأمراض التنفسية الناتجة عن فيروسات تتمثل في حمى مرتفعة سريعة العدوى، والعلاج متوفر، والوقاية هي الحل الأفضل.

أما الحالات التي تستلزم الاستشفاء، قال بوكعبوب أنه في حال انخفاض نسبة تشبع الأكسجين في الدم الى أقل من 92 %، وإرهاق وتعب في التنفس. وانخفاض نسبة استهلاك الحليب إلى ما دون 50 بالمائة.

كما قال ذات الأخصائي، أن الربو هو المرض المزمن الأول لدى الأطفال، وأمراض الحساسية بكل أنواعها والحساسية الغذائية الناتجة عن المواد الغذائية كالحليب، البيض، السمك، الفول السوداني.

وأشار إلى أن أمراض تنفسية بمضاعفات خطرة يمكن أن تتحول إلى أمراض مزمنة كالربو الذي بدأ عند البعض من الأطفال من الالتهابات التنفسية وضيق التنفس.وتطو ومع الوقت الى ربومزمن.

لعمري بوكعبوب: هذه طرق الوقاية لتجنب الإصابة بالأمراض التنفسية

قال الأخصائي في طب الأطفال لعمري بوكعبوب، أن التقيد بالرزنامة الوطنية للتلقيح والتطعيم أكثر من مهم. لأن التلقيح يقي من العديد من الأمراض التنفسية، وفرق كبير بين طفل ورضيع تلقى التلقيح في الموعد وآخر متأخر لسنة أو أكثر .

كما أكد الأخصائي على ضرورة تجنب الاحتكاك والتواصل بين الطفل المريض والآخرين بما فيهم الأطفال والرضع لتجنب العدوى. والاهتمام بالنظافة وغسل اليدين وارتداء القناع الواقي.

وحذر من العلاج الذاتي المنزلي لأنه يؤثر سلبا على صحة الأطفال ،فالحمى علاجها يختلف من مريض إلى آخر حسب التشخيص. وعليه ننصح بعدم تناول الأدوية دون استشارة طبية .

كما نبه الأولياء عن منع أطفالهم عن تناول الشيبس ،والمشروبات الغازية ،والعصائر المعلبة وتعويضها بكل ما هو طبيعي من عصائر ومأكولات. مشيرا إلى ضرورة ممارسة الرياضة.