Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات
ترندينغ

حلوة التشاراك ..هلال العيد على موائد الجزائريين!

بعد رمضان ،عيد سعيد…

تختلف ظروف العيد من عيد لآخر لكنه يعود الينا كل عام بعد انقضاء شهر الصيام  ، فنستقبله بأبهى حلة ،ملابس جديدة وبيوت مزينة تنتظر زيارات الأقارب والأحباب .. تصدح مآذن المساجد في الصباح الباكر بالتكبيرات التي تملا الكون خشوعا والقلوب فرحة وسرورا..ويبدأ التغافر وتبادل التهاني بين المسلمين فور الانتهاء من صلاة العيد. بينما تحضر ربات البيوت موائد قهوة الصباح بأشهى وأجمل ما ابدعت اياديهن  في صنعه لاستقبال العيد السعيد .وتتصدر الحلويات التقليدية الموائد لما تحمله من خصوصية لدى الجزائريين  بالرغم من ظهور أصناف من الحلويات المختلفة الشكل والذوق  في السنوات الأخيرة.

الحلويات التقليدية في الجزائر..

ويزخرالمطبخ الجزائري بفهرس غني وفاخر من مختلف الحلويات التي تدخل في مكوناتها مواد لم تعد في متناول الجميع كاللوز والجوز ومختلف أنواع الفواكه الجافة ورغم ذلك فانه لا يخلو على الأقل بيت من بيوت الجزائريين من حلويات مصنوعة بهذه المكونات رغم سعرها المرتفع في الأسواق ،على غرار  القنيدلات، الباقلاوة، التشاراك المسكر،تشاراك العريان او القميرات،الملوز وهي نوع من أنواع الغريبية بالمكسرات والتي تصنع كذلك بالدقيق كنوع من أنواع الحلويات الجافة .انواع كثيرة ومتعددة من الحلويات التقليدية بتنوع مناطقها .لكن سنخص حلويات تشاراك المسكر لما له من رمزية خاصة ترتبط بالعيد

تشاراك المسكر..هلال العيد السعيد وسلطان المائدة

تعتبر حلوى تشاراك المسكرمن الحلويات (الواجب )حضورها على المائدة الجزائرية صبيحة العيد وهي عبارة عن حلويات على شكل هلال مغطاة بالسكر الأبيض الناعم ولعل اكثر ما يجذب في هذه الحلوى إضافة الى شكلها الهلالي الأبيض الجميل هي نكهة ماء الزهر التي تزيد من طراوته ولذته .أما عن أصل كلمة تشاراك فهي كلمة تركية محرفة عن أصلها “تشيرك” وتعني في اللغة التركية ربع .ولعل المقصود منها ربع قمر أو ربع هلال ، وهو شكل الحلوى الشائعة في العاصمة الجزائر وأكدت دراسات خاصة أن أصل هذه الحلوى  يعود إلى التواجد العثماني الذي بقي 300 سنة في الجزائر..

التشاراك شكل واحد وطرق مختلفة في التقديم

تتميز حلويات التشاراك بعدة أشكال، حيث يرمز التشاراك المسكر (المغطى بالسكر الأبيض الناعم ) إلى ظهور هلال العيد واستقبال الناس له بنفوس طاهرة بيضاء بعد شهر رمضان شهر الرحمة والغفران ، كما عهدت ربات البيوت على إعداد تشاراك العجين  بدون (تسكار) أي بدون غمسه في السكر ،ويستهلك مع القهوة او الشاي  في الأيام العادية. اما تشاراك العريان او القميرات او كعب غزال الذي تختلف تسمياته  من منطقة إلى أخرى فهي حلويات من نفس العائلة تختلف في طريقة تزيينها بالفواكه الجافة المطحونة كاللوز والفول السوداني والفستق..الخ ويتم تقديمها في الأعياد مع القهوة او الشاي  دون ان ننسى تشاراك العسل والذي يقدم غالبا مع الشاي في سهرات رمضان .

 

المصدر
العين الاخبارية
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى